كتب : جمال زرد
يسجل التاريخ قديما وحديثا أنه لم يوجد قضية عربية أهتم بها العالم أجمع سوى القضية الفلسطينية منذ أربعينات القرن الماضى وحتى يومنا هذا.
تلك القضية التى مازال الكثيرون من ساسية العالم أجمع شرقا وغربا يهتمون بها ويعملون على حلها ويأملون جميعا حلها لتقرير مصير أبناء فلسطين العربية والتى أقام بنى أسرائيل كيانهم على أرضها بمساعدة بريطانيا وأمريكا وحلفائهم من دول العالم أجمع.
خاصة المتحالفين معهم أبان الحرب العالمية الثانية وذلك على وعد بلفور المشئوم عام 1917 الذى وعد بدولة يهودية ليهود العالم على أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الميعاد .
بعد أتفاقية سايكس بيكو لتقسيم المنطقة العربية على المستعمرين الأنجليز والفرنسيين .
ذلك الوعد الذى أدى الى كوارث ومحن لأبناء فلسطين لأستخدام ينى أسرائيل أحدث الأسلحة الغربية الأميركية ضد سكان فلسطين أصحاب أرض فلسطين لأنتزاعها واقامة كيانهم المسمى بدولة أسرائيل.
والذى أصبح كيان لهم عام 1948 وبالرغم من قرارات الأمم المتحدة لحل القضية التى كان سببها وعد بلفور المشئوم.
ولكن تعند بنى أسرائيل والفيتو الأمريكى دائما يقفون دائما عائق ضد تنفيذ ارادة أبناء فلسطين العربية وذلك بالرغم من علم العالم أجمع بأن فلسطين عربية حضاريا وتاريخيا .
كما أقرت منظمة اليونسكو وبمرور 104 عاما على وعد بلفور المشئوم .
لذا أناشد العالم أجمع شعوبا وحكاما العمل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية لأرجاع جرء من حقوق الشعب الفلسطينى فى أعادة أقامة دولة لهم بعد ذهاب دولتهم مع الريح مع وعد بلفور المشئوم.